الحجة المركزية في مقالتي كانت أنها تقدم نهجا أفضل وأكثر واقعية لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة. الناس على الجانب الآخر ببساطة لن يعترفوا بهذا ويريدون فقط أن يضربوا الطاولة ويقولوا "تغير المناخ مشكلة كبيرة!"

ونعم، إنها مشكلة كبيرة. ليست مشكلة تحلها بتظاهر أن الغاز الطبيعي المسال أكثر قذارة من الفحم أو بالادعاء بوجود فوائد مناخية من التنازل عن حصة النفط في السوق لنفط خام أكثر قذارة من روسيا.

ما هو صحيح هو أنني أعتقد أنه يجب أن نأخذ على محمل الجد حقيقة أن الناخبين لا يريدون تقديم تضحيات مادية كبيرة قصيرة الأجل لتقليل الانبعاثات. لو فعلوا، سيكون لدينا أداة قوية جدا تحت تصرفنا — تسعير الكربون.

رغم كل الجدل المزيف حول مدى اهتمام الناخبين بالمناخ، يتفق الجميع في هذا النقاش على أن ضريبة الكربون غير شعبية سياسيا. لذا السؤال هو: هل تأخذ هذه المعلومات على محمل الجد، أم

رغم كل الجدل المزيف حول مدى اهتمام الناخبين بالمناخ، يتفق الجميع على أن ضريبة الكربون غير شعبية وغير قابلة للدفاع. لكن تقييد العرض له نفس آلية العمل بالضبط (ارتفاع الأسعار) دون أي مكاسب في الإيرادات وخسارة أكبر بكثير.

لذا يمكننا الاستمرار في القيام بأشياء لها تأثيرات صغيرة أو سلبية على الانبعاثات ولكن بتكاليف اقتصادية وسياسية ضخمة، أو يمكننا محاولة القيام بأشياء تنجح.