🇶🇦 وحول سبب رفض إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي، قال رئيس الوزراء القطري إن هناك "عشرات أو ربما المئات من مروان البرغوثي" يقبعون في السجون الإسرائيلية – العديد منهم تعرض للتعذيب أو سوء المعاملة أو احتجز دون محاكمة. وقال الشيخ آل ثاني إن إسرائيل "لن تسمح أبدا بالإفراج عن اسم رمزي"، مشيرا إلى أنه حتى قوائم السجناء الصغار استغرقت أياما من المفاوضات التي استمرت 24 ساعة لوضع اللمسات الأخيرة. ووصف المعتقلين المسنين والمصابين بأمراض عضال الذين ما زالوا محتجزين ويعذبون بشكل منهجي من قبل إسرائيل "بسبب رمزية أسمائهم"، وأدان معاملة الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للسجناء بأنها "غير إنسانية وبربرية"، قائلا إن مثل هذه القسوة "لا ينبغي أبدا أن تكون مقبولة في عالم اليوم".
🔴 قالت منشئة محتوى معروفة في غزة وثقت الحياة اليومية تحت الحصار إن المبنى الذي تعرضت فيه للقصف الليلة الماضية – وهي المرة الأولى التي يتم فيها القبض عليها في ضربة مباشرة. إنها واحدة من العديد من الصحفيين المحليين ومنشئي المحتوى الذين يحاولون البقاء على الهواء وعلى قيد الحياة مع وصول القصف الإسرائيلي مرة أخرى إلى المناطق السكنية.
(IG: roseyingaza)
⛑️ الصليب الأحمر ينتقد بقايا الأسرى في غزة
وأصدرت اللجنة الدولية بيانا يوم الثلاثاء بعد أن تم استدعاؤها لمشاهدة استعادة رفات الأسرى الإسرائيليين في غزة يوم الاثنين. وقالت المنظمة إنها "قبلت أن تكون حاضرة بحسن نية" لكن فريقها "لم يكن على علم بأن شخصا متوفى قد تم وضعه هناك قبل وصوله ، كما هو موضح في اللقطات".
ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات بطائرة بدون طيار يزعم أنها تظهر رجالا فلسطينيين ملثمين يغطون كيس جثة قبل وصول الصليب الأحمر وجرافة بحضور موظفي اللجنة الدولية "يكتشفون" الرفات بعد لحظات. لم يتم التحقق من صحة الفيديو، لكن السلطات الإسرائيلية تعرفت على الرفات على أنها بقايا جزئية لأوفير تزرفاتي، الذي تقول إسرائيل إنها انتشلت جثته في عام 2023.
وردا على هذه الادعاءات، قالت اللجنة الدولية: "من غير المقبول أن يتم إجراء عملية استرداد وهمية، في حين أن الكثير يعتمد على التمسك بهذا الاتفاق".
وعقد نتنياهو اجتماعات طارئة لمناقشة الاستجابات المحتملة، والتي أدت في النهاية إلى تجدد الغارات الجوية الإسرائيلية في أنحاء غزة – مما أسفر عن مقتل حوالي 50 مدنيا، من بينهم أكثر من 16 طفلا، في ليلة من القصف الواسع النطاق من الشمال إلى الجنوب. وبموجب وقف إطلاق النار، يتعين على الجانب الفلسطيني البحث عن رفات الأسرى المتوفين، بينما تلتزم إسرائيل بالسماح بدخول الآلات الثقيلة والمساعدات لدعم التفتيش. ومع ذلك، قيدت إسرائيل تدفق هذه المعدات اللازمة لاستخراج الرفات من المناطق التي تضررت بشدة.